ينقسم الطعم المستعمل فى الصيد إلى قسمين رئيسيين :
1- الطعم الطبيعى: كمبدأ هام ، يجب استعمال الطعم من الاصناف الموجودة فى المنطقة. هذا مع الأخذ فى الاعتبار انه خلافا لأي مبدأ يمكن صيد أى سمكة بأي طعم فى أى وقت كاستثناء .
2- الطعم الصناعى: اتجه بعض الصيادين إلى تقليد الاسماك و الحيوانات البحرية المختلفة و ذلك لتوفير الطعم المطلوب . بنجاح الطعم الصناعى فى عملية الصيد تطورت هذه الصناعة و اصبح لها قواعد و أصول هدفها الاول هو زيادة حصيله الصيد وذلك بجذب الاسماك إلى هذه الطعوم و الوصول إلى المستوى الذى تسبح فيه السمكة سواء على السطح أو فى العمق .
كثير من الشركات المتخصصة تقوم بدراسه عادات الاسماك و أهم انواع الغذاء بالنسبة لها ثم تقوم بتصميم و تعديل الطعم الصناعى بما يتلائم مع الغرض
يستعمل كلاهما فى جميع طرق الصيد و يتوقف نجاح الصياد على حسن اختيار الطعم المناسب لطريقة الصيد و ايضا نوع الاسماك .
أهم أنواع الطعم الصناعى:
- الاسماك الخشبية و البلاستكية : Wobblers
ويتراوح طول هذه الأسماك الخشبية بين 3 سم إلى 30 سم و يتوقف اختيار الطول المناسب على حجم عدة اعتبارات أهمها حجم الأسماك المراد صيدها و اسماك الطعم المتوفرة فى المنطقة و التى تتغذى عليها الاسماك فى هذا الوقت . وهذه الخيالات تلّون بعدة الوان و تصميمات .
اختلف الأمر بخصوص احسن الالوان المستعملة لهذه الأسماك الخشبية و لكن كمبدأ عام يستحسن استعمال الالوان الباهتة Fade colors فى الصباح الباكر و قبل المغرب و فى الايام التى يكثر فيها السحب ، و الالوان المضيئة Bright colors فى فترة الظهيرة و الايام المشمسة
- الاخطبوط ذو الرأس البلاستكية و الصدفية Big Game Lures : تأتى هذه المنتجات فى الاهميه لأسماك أبو شراع و المارلين و هم أهم الأسماك الرياضية فى العالم. تستعمل هذه الخيالات بنجاح فى صيد اسماك التونه و الاحجام الصغيرة منها ممتازة لصيد الدراك و البراكودا بانواعها فى بعض المناطق و ايضا اسماك البلاميطة الكبيرة نوعا.
الاختلاف الجوهرى بين الاشكال المختلفة لهذا النوع تنحصر فى حجم و شكل الرأس و المواد المستخدم فى تصنيعها و الالوان المختلفة للذيول.
كمبدأ عام - له كثير من الاستثناءات فى عالم الأسماك - تستعمل الاحجام الكبيرة للأسماك الكبيرة الحجم و الاحجام الاصغر لأسماك اصغر حجما و تتراوح اطوال هذه الانواع من 5 سم إلى 50 سم تقريبا.
الرأس : تصنع الرأس عادة من مواد بلاستكية فى الغالب أو من مواد مطاطية( Soft head ) فى بعض الأحيان . بداخل المواد البلاستيكية التى تصنع منها الرأس توضع بعض المواد العاكسة أو المرايا أو بعض قطع الاصداف البحرية و المحارات و ألا خيره هى اغلاها سعرا و أحسنها بلا شك فى الصيد.
فى بعض الاشكال يكون بالرأس عدة ثقوب طوليه تدخل منها المياه و تخرج من الخلف محدثه فقاقيع نفاثةJet قرب سطح المياه، لها تأثير كبير على لفت نظر الأسماك المختلفه من الاعماق إلى الطعم الصناعى .
عموما التجديد و الابتكار وارد دائما فى هذه الخيالات الصناعية
لابد للصياد من دقه ملاحظة ما يحدث حوله دائما و الاستفادة من تجارب الزملاء وذلك لإمكان الحصول على احسن النتائج الممكنة فى الصيد .
- المعالق:
من الطعوم الصناعية التى تستعمل فى الجر و التوشيح ولها نتائج ممتازة مع كثير من الاسماك. تختلف اشكال المعالق و أحجامها وكذا ألوانها حسب نوع الاسماك المراد صيدها.
- الريش:
يستعمل الريش فى صيد بعض اسماك الجر كالبلاميطة و القملة كما يستعمل فى صيد بعض أنواع التونة فى حالة تركيبة على بعض الرؤوس الصناعية. يستعمل الريش أيضا من البر لصيد أسماك البياض الجز و القاروص و الحصان.
- خيال السوبيا:
يستعمل الخيال المشابه للجمبرى لصيد السوبيا بنجاح كبير.
استعمال الطعم الصناعى فى صيد الأسماك
- يجب أولا معرفة الأنواع و الأحجام التقريبية المراد صيدها. يتوقف ذلك على مناطق الصيد و المواسم المختلفة.
- يجب معرفة أن هناك أنواع من الأسماك يكون متوسط حجمها 3 كيلو و أسماك أخرى متوسط الحجم 10 كيلو. حتى فى الأنواع الواحدة كسمكة التونة هناك أصناف منها وزنها 3 كيلو و أصناف أخرى من التونة يصل وزنها فى البحر الأحمر الى 100 كيلو و فى البحر الأبيض الى أكثر من ذلك. يعلم ذلك الصيادين جيدا. المهم اختيار الطعم المناسب هو معرفة أنواع و أحجام السمك المتواجد فى وقت الصيد و مكانه بالتقريب.
- يرتبط حجم الأسماك المطلوب صيدها بحجم الطعم المستعمل ، كلما كانت الأسماك الموجودة فى البحر الآن كبيرة نوعا ما كلما تطلب ذلك استعمال طعم كبير نسبيا.
- الأسماك الخشبية ( رابالا ) و كذا الأخطبوط و الطعم ذو الرؤوس المختلفة وكذا السوبيا الصناعى ممتازة لصيد كثير من الأسماك و ذلك لأنها تنتج باحجام كثيرة من 3 سم الى 30 سم و على ذلك فى ممتازة لصيد كثير من الأسماك و المهم هو اختيار المقاس المناسب لحجم السمك الموجود فى البحر فى وقت الصيد بالتقريب.
- ألوان الطعم الصناعى أيضا لها تأثير على عملية الصيد. الطعم الصناعى منتج أساسا لتقليد اسماك أو حيوانات بحرية أخرى تتغذى عليها الأسماك كالديدان و الثعابين والأخطبوط و الكابوريا و السوبيا و خلافة ، وعلى ذلك فاستعمال طعم له نفس لون ما يأكلة السمك الآن يكون هو المناسب. فى الشتاء تكثر اسماك السردين و الباغة و ما شابهها و بالتالى فأحسن الألوان هى البنفسجى ، الأخضر ، الأزرق ، الأسود و ما شابه. فى الصيف تكثر اسماك البربونى و الأسماك الملونة و بالتالى يفضل استعمال الألوان الحمراء و الصفراء و الالوان الفاقعة.
- مبدأ آخر بالنسبة للألوان و هو أنه يفضل استعمال أى من الألوان الباهتة فى الصباح الباكر و قبل المغرب و الألوان الفاقعة فى فترة الصباح و الظهر حيث تكون الشمس ساطعة. هذا على عكس الاعتقاد السائد بأن الألوان الفاقعة تلمع احسن فتراها الأسماك احسن.
- يتدخل أيضا فى اختيار لون الطعم الصناعى ، ذوق الصياد و سابق خبرته أو تجربته و مع هذا لو طبقت المبادئ السابقة فلابد لعملية الصيد أن تكون أحسن.
- كل أصناف الطعم الصناعى تستعمل أساسا فى الجر فى داخل البحر
بعض انواع الطعوم الطبيعيه
أولا: مبدأ هام جدا هو ان أفضل طعم يغري السمكة للدخول عليه هو الطعام التي هي معتادة ان تأكله.. .. وهكذا…. فالسمك و ان كان حيوان غير عاقل ، فهو ما زال فيه شئ من العقل، فالسمك يتعرف علي أنواع الكائنات التي تعيش في بيئته ، و يعرف الكائنات السامة من الكائنات الغير سامة
فعندما تري السمكة شئ جديد عليها فهي لا تدخل علي هذا الطعم الجديد عليها خوفا من كونه مؤذي …..
الا اذا كان السمك ميت من الجوع !!!
1-السبيط:
و هو يعتبر الطعم رقم واحد في البحر الأحمر حيث انك يمكن ان تستخدمه في كل مكان، من السويس الي شلاتين
اذا كنا سنتكلم عن صيد تسقيط للتقايل، فان أفضل شيء هو ان تضع رأس سبيطة كاملة في سن كبير و تنزل بيه .. هذه الطريقة تعتبر ممتازة للأسماك أصحاب الفم الكبير مثل الشعور و الكوشر ..
كما يمكن استخدام جسم السبيطة طبعا. يتم تقطيع جسم السبيطة مربعات صغيرة علي حجم السن المستخدم.
طريقة أخري رأيتها كانت تقطيع شرائط من جسم السبيط و تدكيكها علي شكل zigzag في السن و هذا ايضا للتقايل ..
من مميزات السبيط ان ممكن تصطاد 4 سمكات بنفس قطعة السبيط نظرا لتماسكه الشديد مثل قطعة الكاوتش. لكن نقطة ضعفة انه ليس زفر و ليس له رائحة نفاذة جاذبة للسمك.
2-الماكريل
الطعم رقم واحد مكرر في البحر الأحمر..
يستخدم للتسقيط بشكل هايل حيث ان به نسبة زفارة عالية و كمية دم عالية ايضا ... كما يتم استخدام الرأس و السلسلة في التزفير.
أيضا يتم استخدامه للتوشيح بين الميتين لكن يجب وضع وش واير حيث ان هذه الطريقة تجتذب الباراكودا و التونة و الدراك ...
من طرق استخدامه ايضا التسقيط للتوين ... و هنا يتم و ضع نصف سمكة ماكريل في سن كبير جدا و النزول علي الارض ثم الصعود 2 متر أعلي الأرض.
كما أنه من أفضل الأسماك التي يتم تسييخها للجر حيث ان السمكة تظل متماسكة لمدة طويلة بعكس الباغة.
3- الباغة
جميلة جدا مثل الماكريل .. لكن الباغة تشتغل في السخنة و الزعفرانة حيث ان هذا هو موطنها الأصلي الطبيعي، ...
من نقط ضعف الباغة انها ليست متماسكة مثل الماكريل. لكن من نقط قوتها انه يمكن اصطيادها و استخدامها كطعم حي. سنتكلم عن ذلك عند نقطة الطعم الحي.
الباغة يمكن تقطيعها و التوشيح بها في السخنة أو تقطيعها و التسقيط بها ..
مرة أخري،
4- السردين
بصراحة انا لا أري فارق بين الباغة و السردين سوي الحجم! لكن السردين بيشتغل في كل مكان لأن نسبة زفارته عالية.
من أفضل طرق التسقيط بالسردين يتم تطعيم سن كبير الي متوسط بسردينة كاملة من عينها، و باقي السردينة يتدلي من السن. هذه الطريقة ممتازة للمحسن و الشريفة و أحيانا الشعور.
كما ان السردين نتائجه جيدة جدا في التوشيح
من نقط ضعف السردين انه ضعيف جدا. فاذا نقرت معاك و بطلت لمدة خمس دقائق فهذا معناه ان ااسردينة إما وقعت من السن و سمكة نتشتها من السن.
4- الكوكتيل:
يعني نجيب سن كبير جدا و نضع به ربع ماكريل مدككة من عينها مع رأس سبيطة مع سردينة من عينها ... هذه الطريقة ممتازة للتسقيط علي الناجل و التوين .
5- أسماك أخري تستخدم كطعم:
أ- البلاميطة: هذه السمكة بها كمية دم و رائحة زفارة نفاذة بشكل غير طبيعي . لهذا فهي تستخدم بشكل هايل لمن يستهدف صيد القروش. كما انها يمكن تقطيعها و التسقيط او التوشيح بها، و استخدام قطع منها و رأسها و أحشائها في التزفير.
ب- التونة: نفس مواصفات البلاميطة ...
6- الجمبري:
يعتبر الطعم رقم واحد للبلاط و الجمبرور لكن بعد تقشير الجمبري. كما انه يعتبر أيضا الطعم رقم واحد للحفار (دنيس البحر الأحمر) و النفار (المرجان العضاض) و هما يأكلان من علي الأرض.
نقطة ضعفه الكبري هو عدم استقراره علي السن بشكل بشع .. يعني تكون رقيق جدا في التسقيط خاصة وقت تلامس الطعم بسطح المياه.
7- الطعم الحي:
هناك انواع مفضلة لإستخدامها كطعم حي:
- البونجز للتسقيط علي الناجل و التوين
- الباغة و الجمبرور للتوشيح ... و لا مانع من التسقيط
- العنبري و هي سمكة تشبه البربون.. سرها باتع بأي طريقة !!!
يميز هذه السمكة لون ظهرها الأحمر المائل للبرتقالي و البطن البيضاء .. و أهم ما يميزها هو زائدتي
للاستشعار تحت ذقنها كما لو كانوا قرون استشعار لكن اتجاههم للأسفل. الصراحة، انا لا أعلم ما سر هذه السمكة و لماذا تجتذب السمك بهذا الشكل
1- الطعم الطبيعى: كمبدأ هام ، يجب استعمال الطعم من الاصناف الموجودة فى المنطقة. هذا مع الأخذ فى الاعتبار انه خلافا لأي مبدأ يمكن صيد أى سمكة بأي طعم فى أى وقت كاستثناء .
2- الطعم الصناعى: اتجه بعض الصيادين إلى تقليد الاسماك و الحيوانات البحرية المختلفة و ذلك لتوفير الطعم المطلوب . بنجاح الطعم الصناعى فى عملية الصيد تطورت هذه الصناعة و اصبح لها قواعد و أصول هدفها الاول هو زيادة حصيله الصيد وذلك بجذب الاسماك إلى هذه الطعوم و الوصول إلى المستوى الذى تسبح فيه السمكة سواء على السطح أو فى العمق .
كثير من الشركات المتخصصة تقوم بدراسه عادات الاسماك و أهم انواع الغذاء بالنسبة لها ثم تقوم بتصميم و تعديل الطعم الصناعى بما يتلائم مع الغرض
يستعمل كلاهما فى جميع طرق الصيد و يتوقف نجاح الصياد على حسن اختيار الطعم المناسب لطريقة الصيد و ايضا نوع الاسماك .
أهم أنواع الطعم الصناعى:
- الاسماك الخشبية و البلاستكية : Wobblers
ويتراوح طول هذه الأسماك الخشبية بين 3 سم إلى 30 سم و يتوقف اختيار الطول المناسب على حجم عدة اعتبارات أهمها حجم الأسماك المراد صيدها و اسماك الطعم المتوفرة فى المنطقة و التى تتغذى عليها الاسماك فى هذا الوقت . وهذه الخيالات تلّون بعدة الوان و تصميمات .
اختلف الأمر بخصوص احسن الالوان المستعملة لهذه الأسماك الخشبية و لكن كمبدأ عام يستحسن استعمال الالوان الباهتة Fade colors فى الصباح الباكر و قبل المغرب و فى الايام التى يكثر فيها السحب ، و الالوان المضيئة Bright colors فى فترة الظهيرة و الايام المشمسة
- الاخطبوط ذو الرأس البلاستكية و الصدفية Big Game Lures : تأتى هذه المنتجات فى الاهميه لأسماك أبو شراع و المارلين و هم أهم الأسماك الرياضية فى العالم. تستعمل هذه الخيالات بنجاح فى صيد اسماك التونه و الاحجام الصغيرة منها ممتازة لصيد الدراك و البراكودا بانواعها فى بعض المناطق و ايضا اسماك البلاميطة الكبيرة نوعا.
الاختلاف الجوهرى بين الاشكال المختلفة لهذا النوع تنحصر فى حجم و شكل الرأس و المواد المستخدم فى تصنيعها و الالوان المختلفة للذيول.
كمبدأ عام - له كثير من الاستثناءات فى عالم الأسماك - تستعمل الاحجام الكبيرة للأسماك الكبيرة الحجم و الاحجام الاصغر لأسماك اصغر حجما و تتراوح اطوال هذه الانواع من 5 سم إلى 50 سم تقريبا.
الرأس : تصنع الرأس عادة من مواد بلاستكية فى الغالب أو من مواد مطاطية( Soft head ) فى بعض الأحيان . بداخل المواد البلاستيكية التى تصنع منها الرأس توضع بعض المواد العاكسة أو المرايا أو بعض قطع الاصداف البحرية و المحارات و ألا خيره هى اغلاها سعرا و أحسنها بلا شك فى الصيد.
فى بعض الاشكال يكون بالرأس عدة ثقوب طوليه تدخل منها المياه و تخرج من الخلف محدثه فقاقيع نفاثةJet قرب سطح المياه، لها تأثير كبير على لفت نظر الأسماك المختلفه من الاعماق إلى الطعم الصناعى .
عموما التجديد و الابتكار وارد دائما فى هذه الخيالات الصناعية
لابد للصياد من دقه ملاحظة ما يحدث حوله دائما و الاستفادة من تجارب الزملاء وذلك لإمكان الحصول على احسن النتائج الممكنة فى الصيد .
- المعالق:
من الطعوم الصناعية التى تستعمل فى الجر و التوشيح ولها نتائج ممتازة مع كثير من الاسماك. تختلف اشكال المعالق و أحجامها وكذا ألوانها حسب نوع الاسماك المراد صيدها.
- الريش:
يستعمل الريش فى صيد بعض اسماك الجر كالبلاميطة و القملة كما يستعمل فى صيد بعض أنواع التونة فى حالة تركيبة على بعض الرؤوس الصناعية. يستعمل الريش أيضا من البر لصيد أسماك البياض الجز و القاروص و الحصان.
- خيال السوبيا:
يستعمل الخيال المشابه للجمبرى لصيد السوبيا بنجاح كبير.
استعمال الطعم الصناعى فى صيد الأسماك
- يجب أولا معرفة الأنواع و الأحجام التقريبية المراد صيدها. يتوقف ذلك على مناطق الصيد و المواسم المختلفة.
- يجب معرفة أن هناك أنواع من الأسماك يكون متوسط حجمها 3 كيلو و أسماك أخرى متوسط الحجم 10 كيلو. حتى فى الأنواع الواحدة كسمكة التونة هناك أصناف منها وزنها 3 كيلو و أصناف أخرى من التونة يصل وزنها فى البحر الأحمر الى 100 كيلو و فى البحر الأبيض الى أكثر من ذلك. يعلم ذلك الصيادين جيدا. المهم اختيار الطعم المناسب هو معرفة أنواع و أحجام السمك المتواجد فى وقت الصيد و مكانه بالتقريب.
- يرتبط حجم الأسماك المطلوب صيدها بحجم الطعم المستعمل ، كلما كانت الأسماك الموجودة فى البحر الآن كبيرة نوعا ما كلما تطلب ذلك استعمال طعم كبير نسبيا.
- الأسماك الخشبية ( رابالا ) و كذا الأخطبوط و الطعم ذو الرؤوس المختلفة وكذا السوبيا الصناعى ممتازة لصيد كثير من الأسماك و ذلك لأنها تنتج باحجام كثيرة من 3 سم الى 30 سم و على ذلك فى ممتازة لصيد كثير من الأسماك و المهم هو اختيار المقاس المناسب لحجم السمك الموجود فى البحر فى وقت الصيد بالتقريب.
- ألوان الطعم الصناعى أيضا لها تأثير على عملية الصيد. الطعم الصناعى منتج أساسا لتقليد اسماك أو حيوانات بحرية أخرى تتغذى عليها الأسماك كالديدان و الثعابين والأخطبوط و الكابوريا و السوبيا و خلافة ، وعلى ذلك فاستعمال طعم له نفس لون ما يأكلة السمك الآن يكون هو المناسب. فى الشتاء تكثر اسماك السردين و الباغة و ما شابهها و بالتالى فأحسن الألوان هى البنفسجى ، الأخضر ، الأزرق ، الأسود و ما شابه. فى الصيف تكثر اسماك البربونى و الأسماك الملونة و بالتالى يفضل استعمال الألوان الحمراء و الصفراء و الالوان الفاقعة.
- مبدأ آخر بالنسبة للألوان و هو أنه يفضل استعمال أى من الألوان الباهتة فى الصباح الباكر و قبل المغرب و الألوان الفاقعة فى فترة الصباح و الظهر حيث تكون الشمس ساطعة. هذا على عكس الاعتقاد السائد بأن الألوان الفاقعة تلمع احسن فتراها الأسماك احسن.
- يتدخل أيضا فى اختيار لون الطعم الصناعى ، ذوق الصياد و سابق خبرته أو تجربته و مع هذا لو طبقت المبادئ السابقة فلابد لعملية الصيد أن تكون أحسن.
- كل أصناف الطعم الصناعى تستعمل أساسا فى الجر فى داخل البحر
بعض انواع الطعوم الطبيعيه
أولا: مبدأ هام جدا هو ان أفضل طعم يغري السمكة للدخول عليه هو الطعام التي هي معتادة ان تأكله.. .. وهكذا…. فالسمك و ان كان حيوان غير عاقل ، فهو ما زال فيه شئ من العقل، فالسمك يتعرف علي أنواع الكائنات التي تعيش في بيئته ، و يعرف الكائنات السامة من الكائنات الغير سامة
فعندما تري السمكة شئ جديد عليها فهي لا تدخل علي هذا الطعم الجديد عليها خوفا من كونه مؤذي …..
الا اذا كان السمك ميت من الجوع !!!
1-السبيط:
و هو يعتبر الطعم رقم واحد في البحر الأحمر حيث انك يمكن ان تستخدمه في كل مكان، من السويس الي شلاتين
اذا كنا سنتكلم عن صيد تسقيط للتقايل، فان أفضل شيء هو ان تضع رأس سبيطة كاملة في سن كبير و تنزل بيه .. هذه الطريقة تعتبر ممتازة للأسماك أصحاب الفم الكبير مثل الشعور و الكوشر ..
كما يمكن استخدام جسم السبيطة طبعا. يتم تقطيع جسم السبيطة مربعات صغيرة علي حجم السن المستخدم.
طريقة أخري رأيتها كانت تقطيع شرائط من جسم السبيط و تدكيكها علي شكل zigzag في السن و هذا ايضا للتقايل ..
من مميزات السبيط ان ممكن تصطاد 4 سمكات بنفس قطعة السبيط نظرا لتماسكه الشديد مثل قطعة الكاوتش. لكن نقطة ضعفة انه ليس زفر و ليس له رائحة نفاذة جاذبة للسمك.
2-الماكريل
الطعم رقم واحد مكرر في البحر الأحمر..
يستخدم للتسقيط بشكل هايل حيث ان به نسبة زفارة عالية و كمية دم عالية ايضا ... كما يتم استخدام الرأس و السلسلة في التزفير.
أيضا يتم استخدامه للتوشيح بين الميتين لكن يجب وضع وش واير حيث ان هذه الطريقة تجتذب الباراكودا و التونة و الدراك ...
من طرق استخدامه ايضا التسقيط للتوين ... و هنا يتم و ضع نصف سمكة ماكريل في سن كبير جدا و النزول علي الارض ثم الصعود 2 متر أعلي الأرض.
كما أنه من أفضل الأسماك التي يتم تسييخها للجر حيث ان السمكة تظل متماسكة لمدة طويلة بعكس الباغة.
3- الباغة
جميلة جدا مثل الماكريل .. لكن الباغة تشتغل في السخنة و الزعفرانة حيث ان هذا هو موطنها الأصلي الطبيعي، ...
من نقط ضعف الباغة انها ليست متماسكة مثل الماكريل. لكن من نقط قوتها انه يمكن اصطيادها و استخدامها كطعم حي. سنتكلم عن ذلك عند نقطة الطعم الحي.
الباغة يمكن تقطيعها و التوشيح بها في السخنة أو تقطيعها و التسقيط بها ..
مرة أخري،
4- السردين
بصراحة انا لا أري فارق بين الباغة و السردين سوي الحجم! لكن السردين بيشتغل في كل مكان لأن نسبة زفارته عالية.
من أفضل طرق التسقيط بالسردين يتم تطعيم سن كبير الي متوسط بسردينة كاملة من عينها، و باقي السردينة يتدلي من السن. هذه الطريقة ممتازة للمحسن و الشريفة و أحيانا الشعور.
كما ان السردين نتائجه جيدة جدا في التوشيح
من نقط ضعف السردين انه ضعيف جدا. فاذا نقرت معاك و بطلت لمدة خمس دقائق فهذا معناه ان ااسردينة إما وقعت من السن و سمكة نتشتها من السن.
4- الكوكتيل:
يعني نجيب سن كبير جدا و نضع به ربع ماكريل مدككة من عينها مع رأس سبيطة مع سردينة من عينها ... هذه الطريقة ممتازة للتسقيط علي الناجل و التوين .
5- أسماك أخري تستخدم كطعم:
أ- البلاميطة: هذه السمكة بها كمية دم و رائحة زفارة نفاذة بشكل غير طبيعي . لهذا فهي تستخدم بشكل هايل لمن يستهدف صيد القروش. كما انها يمكن تقطيعها و التسقيط او التوشيح بها، و استخدام قطع منها و رأسها و أحشائها في التزفير.
ب- التونة: نفس مواصفات البلاميطة ...
6- الجمبري:
يعتبر الطعم رقم واحد للبلاط و الجمبرور لكن بعد تقشير الجمبري. كما انه يعتبر أيضا الطعم رقم واحد للحفار (دنيس البحر الأحمر) و النفار (المرجان العضاض) و هما يأكلان من علي الأرض.
نقطة ضعفه الكبري هو عدم استقراره علي السن بشكل بشع .. يعني تكون رقيق جدا في التسقيط خاصة وقت تلامس الطعم بسطح المياه.
7- الطعم الحي:
هناك انواع مفضلة لإستخدامها كطعم حي:
- البونجز للتسقيط علي الناجل و التوين
- الباغة و الجمبرور للتوشيح ... و لا مانع من التسقيط
- العنبري و هي سمكة تشبه البربون.. سرها باتع بأي طريقة !!!
يميز هذه السمكة لون ظهرها الأحمر المائل للبرتقالي و البطن البيضاء .. و أهم ما يميزها هو زائدتي
للاستشعار تحت ذقنها كما لو كانوا قرون استشعار لكن اتجاههم للأسفل. الصراحة، انا لا أعلم ما سر هذه السمكة و لماذا تجتذب السمك بهذا الشكل